(( 1 ))
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من عبد يقول عند رد الله روحه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).
رد الروح : الصحو من النوم أخرجه ابن ماجه،
(( 2 ))
عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة: أستغفر الله العظيم لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر).أخرجه ابن السني، والطبراني في الأوسط، ولم يذكر الحي القيوم وقال: وإن كانت.
(( 3 ))
عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد النجوم، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا).
عالج : رمال بين فيد والقريات على طريق مكة.
(( 4 ))
عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال: سبحان الله وبحمده، في كل يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر).
(( 5 ))
عن محمد بن عمار بن ياسر قال: رأيت عمار ابن ياسر يصلى بعد المغرب ست ركعات وقال:رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بعد المغرب ست ركعات وقال: (من صلى بعد المغرب ست ركعات حطت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر).
(( 6 ))
عن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن المسلم إذا لقى أخاه فأخذ بيده تحاتت ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف، وغفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر).
تحاتت: سقطت.
(( 7 ))
عن أبي ذر الغفاري قال: كلمات من ذكرهن مائة مرة دبر كل صلاة: (الله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم لو كانت ذنوبه مثل زبد البحر لمحتهن).